الرزق يرزق الله عباده المؤمنين و يبتلي بعضهم بشيءٍ من الفقر ليمتحن صبرهم، إلّا أنّه قد وردت بعض الآيات والسنن والأدعية التي يحبّذ أن يقولها الشخص لتوسيع رزقه، وسنورد في هذا المقال بعضاً منها. أدعية الرزق اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك. اللّهمّ صن وجهي باليسار و لا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني و أفتن بذمّ من منعني وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع إنّك على كلّ شيءٍ قدير. يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. اللّهمّ ربّ السّموات السّبع وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللّهمّ أنت الأوّل فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنّا الدّين واغننا من الفقر. اللهم ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كد.. واستجب دعائي من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.. اللهم يا رازق السائلين.. يا راحم المساكين.. ويا ذا القوة المتين.. ويا خير الناصرين.. يا ولي المؤمنين.. يا غياث المستغيثين.. إياك نعبد وإياك نستعين.. اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله.. وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه.. و إن كان بعيداً فقرّبه.. وإن كان قريباً فيّسره.. وإن كان كثيراً فبارك فيه يا أرحم الراحمين.. اللهم صلّ على محمد وآل محمد.. واكفني بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين.. وصلّى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين. آيات وأحاديث لجلب الرزق يجب الإكثار من الاستغفار؛ فهو يجلب كلّ خير، والإكثار منه يكون سبباً في نيل المطالب، فقد قال عزّ وجل: (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم أنهاراً، ما لكم لا ترجون لله وقاراً، وقد خلقكم أطوارا )) سورة نوح 10 - 14. عن جرير رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( من قرأ (( قل هو الله أحد )) حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران) أخرجه الحاكم. عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليّ أبو بكر فقال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علّمنيه قلت: ما هو؟ قال : كان عيسى ابن مريم عليه السلام يعلّم أصحابه، قال: لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك الدعاء لقضاه الله عنه: (اللهم فارج الهم، و كاشف الغم، ومجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والآخرة و رحيمهما، أنت ترحمنا فارحمني برحمة يغنيني بها عن رحمة من سواك.
إرسال تعليق