الأذكار المستحبة يوم النحر والتشريق إذا انصرف الحاج من المشعر الحرام ووصل إلى منى فإنه يستحب أن يقول : الحمد لله الذي بلغنيها سالماً معافى ، اللهم هذه منى قد أتيتها وأنا عبدك وفي قبضتك ، أشألك أن تمن علي بما مننت به على أوليائك ، اللهم إني أعوذ بك من الحرمان والمصيبة في ديني ياأرحم الراحمين ، فإذا شرع رمى جمرة العقبة قطع التلبية مع أول حصاة واشتغل بالتكبير فيكبر مع كل حصاة ، ولا يسن حينها الوقوف عندها للدعاء ، وإذا كان معه هدي فنحره أو ذبحه ، ويستحب أن يقول الحاج عند الذبح او النحر : بسم الله والله أكبر ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم ، اللهم منك وإليك ، تقبل مني ، أو تقبل من فلان إن كان الشخص يذبح لشخص غيره وإذا حلق رأسه بعد الذبح فقد استحب بعض علمائنا أن يمسك ناصيته بيده حالة الحلق ويكبر ثلاثاً ثم يقول : الحمد لله على ما هدانا ، والحمد لله على ما أنعم علينا به ، اللهم هذه ناصيتي فتقبل مني واغفر لي ذنوبي ، اللهم اغفر لي وللمحلقين والمقصرين ، يا واسع المغفرة آمين ، وإذا فرغ من الحلق كبر وقال : الحمد لله الذي قضى عنا نسكنا ، اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وتوفيقاً وعوناً واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا والمسلمين أجمعين روي في صحيح مسلم عن نشيبة الخير الهذلي الصحابي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله تعالى ) لذا ، فإنه يستحب الإكثار من الأذكار ، وأفضلها قراءة القرآن الكريم ، والسنة في أن يقف العبد أمام الرمي كل يوم عند الجمرة الاولى إذا رماها ويستقبل الكعبة ويحمد الله تعالى ويكبر ويهلل ويسبح ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح ، ويمكث كذلك قدر قراءة سورة البقرة ، ويفعل في الجمرة الثانية وهي الوسطى كذلك ، ولا يقف عند الثالثة وهي جمرة العقبة وإذا نفر من منى فقد انقضى حجه ، ولم يبق ذكر يتعلق بالحج ولكنه مسافر ، فيستحب له التهليل والتكبير والتحميد والتمجيد ، وغير ذلك من الأذكار المستحبة للمسافرين ،
إرسال تعليق