قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي . قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه . قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك . قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة . قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك . قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه . قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع . قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل . قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر . قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله . قال علي رضي الله عنه : يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل . قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام . قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً . قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
إرسال تعليق