موقع الروم تقع دولة الروم (حالياً: روما) في جنوب إيطاليا جنوبي قارّة أوروبا بالقرب من ضفاف نهر التيبر، على بعد 27 كيلومتراً من البحر التيراني (طرانة)، وقد تمّ تأسيسها قبل 2700 سنة، فهي تعدّ من أقدم المدن الأوروبية، ومنذ ذلك الوقت كانت مأهولة بالسكان بشكل دائم، وقد تطورت لتصبح مدينة يسكنها ما يقارب ثلاثة ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها الكلية 1502 كيلو متر مربع، ولها خط عرض موازٍ مع ولاية نيويورك الأمريكية، وتوجد فيها مدينة الفاتيكان التي اعترفت بها الحكومة الإيطالية في عام 1929م كدولة مستقلة.[١]
بعد أن أصبحت روما عاصمة للإمبراطورية الرومانية ظلت عاصمةً لإيطاليا الموحّدة منذ عام 1871م، كما أنّها تتمتّع باقتصاد قوي يعتمد أساساً على السياحة والأنشطة الحكومية، وبعد الحرب العالمية الثانية ما بين عام 1939م- 1945م طوّرت المدينة قاعدة كبيرة من الصناعات، وأصبحت تستضيف العديد من الشركات والوكالات متعددة الجنسيات، كما يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية التي تعود لفترات مختلفة من التاريخ الأوروبي.[١]
نبذة عن دولة الروم
تطوّرت دولة الروم عبر القرون من بلدة صغيرة تقع على نهر التيبر إلى إمبراطورية كبيرة ضمّت إنجلترا، وكلّ مناطق أوروبا الواقعة غرب نهر الراين وجنوب نهر الدانوب، ومعظم دول آسيا الواقعة غرب الفُرات، كما ضمّت أيضاً دولاً أفريقية، وجزراً في البحر الأبيض المتوسط، وحقّق الرومان العظمة في المؤسسات العسكرية، والسياسية، والاجتماعية، فكان المجتمع الروماني تحكمه روح عسكرية قوية، وهذا ما يفسر الحروب المتواصلة التي خاضوها، وقد ضمّت روما الشعوب التي احتلتها إلى نظامها الاجتماعي والسياسي، وتمّ منح حلفائها الجنسية الرومانية.[٢]
الإمبراطورية الرومانية
كانت روما تعدّ مركزاً لهذه الإمبراطورية الرومانية، وأصبح حكامها أباطرةً بعد عهد أوغسطس، واستمر توسّعها حتى حكمت الكثير من دول أوروبا الغربية والجنوبية، وشمال أفريقيا، وأجزاءً من الشرق الأوسط، وبهذا أصبحت النقطة المركزية للثقافة، وقد ساهم الإمبراطور قسطنطين بتغيرات أثّرت على روما في القرن الرابع الميلادي، حيث اعتنق الديانة االمسيحية وبدأ ببناء الكنائس، وبنى في الشرق مدينة القسطنطينية واتخذها عاصمة لإمبراطوريته الجديدة.[٣]
المراجع
^ أ ب "Rome", www.encyclopedia.com, Retrieved 31-3-2018. Edited. ↑ "Ancient Rome", www.britannica.com, Retrieved 31-1-2018. Edited. ↑ Robert Wilde (5-7-2017), "A Brief History of Rome"، www.thoughtco.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
بعد أن أصبحت روما عاصمة للإمبراطورية الرومانية ظلت عاصمةً لإيطاليا الموحّدة منذ عام 1871م، كما أنّها تتمتّع باقتصاد قوي يعتمد أساساً على السياحة والأنشطة الحكومية، وبعد الحرب العالمية الثانية ما بين عام 1939م- 1945م طوّرت المدينة قاعدة كبيرة من الصناعات، وأصبحت تستضيف العديد من الشركات والوكالات متعددة الجنسيات، كما يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية التي تعود لفترات مختلفة من التاريخ الأوروبي.[١]
نبذة عن دولة الروم
تطوّرت دولة الروم عبر القرون من بلدة صغيرة تقع على نهر التيبر إلى إمبراطورية كبيرة ضمّت إنجلترا، وكلّ مناطق أوروبا الواقعة غرب نهر الراين وجنوب نهر الدانوب، ومعظم دول آسيا الواقعة غرب الفُرات، كما ضمّت أيضاً دولاً أفريقية، وجزراً في البحر الأبيض المتوسط، وحقّق الرومان العظمة في المؤسسات العسكرية، والسياسية، والاجتماعية، فكان المجتمع الروماني تحكمه روح عسكرية قوية، وهذا ما يفسر الحروب المتواصلة التي خاضوها، وقد ضمّت روما الشعوب التي احتلتها إلى نظامها الاجتماعي والسياسي، وتمّ منح حلفائها الجنسية الرومانية.[٢]
الإمبراطورية الرومانية
كانت روما تعدّ مركزاً لهذه الإمبراطورية الرومانية، وأصبح حكامها أباطرةً بعد عهد أوغسطس، واستمر توسّعها حتى حكمت الكثير من دول أوروبا الغربية والجنوبية، وشمال أفريقيا، وأجزاءً من الشرق الأوسط، وبهذا أصبحت النقطة المركزية للثقافة، وقد ساهم الإمبراطور قسطنطين بتغيرات أثّرت على روما في القرن الرابع الميلادي، حيث اعتنق الديانة االمسيحية وبدأ ببناء الكنائس، وبنى في الشرق مدينة القسطنطينية واتخذها عاصمة لإمبراطوريته الجديدة.[٣]
المراجع
^ أ ب "Rome", www.encyclopedia.com, Retrieved 31-3-2018. Edited. ↑ "Ancient Rome", www.britannica.com, Retrieved 31-1-2018. Edited. ↑ Robert Wilde (5-7-2017), "A Brief History of Rome"، www.thoughtco.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
إرسال تعليق