ماهي التيجانية؟ّ (1)
هل التيجانيون كفار ؟
سؤال دائما ما يترد في تعليقات بعض المنتمين للطريقة التيجانية،
الآن أترك لكم الجواب...
بالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
1) ما صحة إسلام من يزعم أنّ الله -عز وجل- قد حَلّ واتحد بهذا الكون كاتحاد الروح بالجسد والعياذ بالله! فكل ما تراه هو الله:
في "جواهر المعاني ": اعلم أنّ أذواق العارفين في ذوات الوجود أنهم يرون أعيـان الموجـودات (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ) الآية ، فما في ذوات الوجود كله إلا الله سبحانه وتعالى تجلى بصورها وأسمائها ظاهرة بصورة الغير والغيرية ، وهي مقام أصحاب الحجب الذين حُجبوا بظاهر الموجودات عن مطالعة الحق فيها
وقال صاحب "ميدان الفضل والإفضال" : القائلون بوحدة الوجود أولو الذوق الصحيح والكشف الصريح، وأهل هذا التصديق الجامع، فإنهم قائلون بأن الله تعالى هو الوجود المطلق بالإطلاق الحقيقي
نعوذ بالله من هذا الضلال ،
ألا ترون أيها التيجانييون أنه قد كفر النصارى لزعمهم أنّ الله حَلّ في عيسى –عليه الصلاة والسلام- فقال سبحانه لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " فكيف بمن ادعى أنّ كل ما في الكون هو عين الله...والله يقول " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" ، فسبحان الله الملك الحق جل جلال مستو على عرشه ليس فيه شيء من مخلوقاته بائن من خلقه سبحانه وتعالى
2) هل يدخل في دائرة الإسلام من يعتقد أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- هو عين الله:
فقالوا كما في ورِد " الصلاة الغيبية في الحقيقة الأحمدية": ( اللهم صل وسلم على عين ذاتك العلية بأنواع كمالاتك البهية في حضرة ذاتك الأبدية على عبدك القائم بك منك إليك بأتم الصلوات الزكية المصلي في محراب الهوية التالي السبع المثاني
3) أين الإسلام ممن يزعم أن غير الله تعالى من الأنبياء والأولياء يعلمون مفاتيح الغيب:
قال التيجاني في " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم": وينبغي على الـمُريد أن يعتقد في شيخه أنّه يرى أحواله كلها، كما يرى الأشياء في الزجاجة"
وقال التيجاني كما في "جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني" وهو أهم كتبهم قال: التجاني المراد بالعلم الذي نفاه الله عن ...الخمسة وغيرها من المغيبات هو العلم المكتسب الذي يتوصل إليه الخلق بأحد أمور ثلاث - كذا - أما من أخبار سمعية، أو بأدلة فكرية، أو بمعاينة حسية، فهذه الطرق هي التي حجر الله عن صاحبها أن يعلم الغيب، وأما من وهبه الله العلم اللدني فإنه يعلم بعض الغيب كهذه المذكورات أو غيرها
والله يقول : قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ"ويقول سبحانه: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"ويقول عز وجل: "قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ"
4) أين الإسلام ممن يزعم أن ورِد – ذِكر – "صلاة الفاتح لما أُغلق" الذي ألفه التيجاني على القرآن الكريم :
- قال صاحب كتاب "جواهر المعاني ": ثم أمرني – [أي أمره نبينا محمد!! صلى الله عليه وسلم ] - بالرجوع صلى الله عليم وسلم إلى صلاة الفاتح لما أُغلق فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها فأخبرني أولا بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مراتثم أخبرني ثانيا أن المرة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الذكر
والله يقول عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا" ..فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
5) هل يدخل في دائرة الإسلام من يزعم أنّ ورد – ذِكر- "صلاة الفاتح" وحي من الله؟! والعياذ بالله :
- يقول صاحب كتاب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" إن من شروطها : أن يعتقد أنها من كلام الله
وقال السفياني في " الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأبدية " : من لم يعتقد أنها – [أي صلاة الفاتح]- من القرآن لم يصب الثواب فيها
فنقول له ما قال الله عز وجل " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ" ، فتعالى الله الحق عن كذب الكاذبين والله المستعان على ما يصفون.
6) ما قولكم في من يعتقد أنّ نبينا عليه الصلاة والسلام كتم ورد "صلاة الخاتم" عن أمته أحد عشر قرنا ثم أظهره الله على يد التيجاني فقال التيجاني في "جواهر المعاني " :
إنّ هذا الورد ادخره رسول الله –صلى الله عليه وسلم – لي، ولم يُعلِّمه لأحد من أصحابه ) – إلى أن قال – ( لعلمه صلى الله عليه وسلم بتأخير وقته، وعدم وجود من يظهره الله على يديه
والله عز وجل يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ".
7) ما قولكم أيها التيجانييون في من يدعي أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم – نهاه عن التوسل بأسماء الله الحسنى وأمره بالتوسل بهذه الأذكار المبتدعة :
قال التيجاني كما في "الإفادة الأحمدية " : نهاني رسول الله –صلى الله عليه وسلم – عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح
والله يقول : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، أفينهاه النبي –صلى الله عليه وسلم عن التوحيد ويأمره بالشرك والكفر..نعوذ بالله من ذلك.
هل التيجانيون كفار ؟
سؤال دائما ما يترد في تعليقات بعض المنتمين للطريقة التيجانية،
الآن أترك لكم الجواب...
بالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
1) ما صحة إسلام من يزعم أنّ الله -عز وجل- قد حَلّ واتحد بهذا الكون كاتحاد الروح بالجسد والعياذ بالله! فكل ما تراه هو الله:
في "جواهر المعاني ": اعلم أنّ أذواق العارفين في ذوات الوجود أنهم يرون أعيـان الموجـودات (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ) الآية ، فما في ذوات الوجود كله إلا الله سبحانه وتعالى تجلى بصورها وأسمائها ظاهرة بصورة الغير والغيرية ، وهي مقام أصحاب الحجب الذين حُجبوا بظاهر الموجودات عن مطالعة الحق فيها
وقال صاحب "ميدان الفضل والإفضال" : القائلون بوحدة الوجود أولو الذوق الصحيح والكشف الصريح، وأهل هذا التصديق الجامع، فإنهم قائلون بأن الله تعالى هو الوجود المطلق بالإطلاق الحقيقي
نعوذ بالله من هذا الضلال ،
ألا ترون أيها التيجانييون أنه قد كفر النصارى لزعمهم أنّ الله حَلّ في عيسى –عليه الصلاة والسلام- فقال سبحانه لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " فكيف بمن ادعى أنّ كل ما في الكون هو عين الله...والله يقول " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" ، فسبحان الله الملك الحق جل جلال مستو على عرشه ليس فيه شيء من مخلوقاته بائن من خلقه سبحانه وتعالى
2) هل يدخل في دائرة الإسلام من يعتقد أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- هو عين الله:
فقالوا كما في ورِد " الصلاة الغيبية في الحقيقة الأحمدية": ( اللهم صل وسلم على عين ذاتك العلية بأنواع كمالاتك البهية في حضرة ذاتك الأبدية على عبدك القائم بك منك إليك بأتم الصلوات الزكية المصلي في محراب الهوية التالي السبع المثاني
3) أين الإسلام ممن يزعم أن غير الله تعالى من الأنبياء والأولياء يعلمون مفاتيح الغيب:
قال التيجاني في " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم": وينبغي على الـمُريد أن يعتقد في شيخه أنّه يرى أحواله كلها، كما يرى الأشياء في الزجاجة"
وقال التيجاني كما في "جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني" وهو أهم كتبهم قال: التجاني المراد بالعلم الذي نفاه الله عن ...الخمسة وغيرها من المغيبات هو العلم المكتسب الذي يتوصل إليه الخلق بأحد أمور ثلاث - كذا - أما من أخبار سمعية، أو بأدلة فكرية، أو بمعاينة حسية، فهذه الطرق هي التي حجر الله عن صاحبها أن يعلم الغيب، وأما من وهبه الله العلم اللدني فإنه يعلم بعض الغيب كهذه المذكورات أو غيرها
والله يقول : قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ"ويقول سبحانه: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"ويقول عز وجل: "قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ"
4) أين الإسلام ممن يزعم أن ورِد – ذِكر – "صلاة الفاتح لما أُغلق" الذي ألفه التيجاني على القرآن الكريم :
- قال صاحب كتاب "جواهر المعاني ": ثم أمرني – [أي أمره نبينا محمد!! صلى الله عليه وسلم ] - بالرجوع صلى الله عليم وسلم إلى صلاة الفاتح لما أُغلق فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها فأخبرني أولا بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مراتثم أخبرني ثانيا أن المرة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الذكر
والله يقول عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا" ..فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
5) هل يدخل في دائرة الإسلام من يزعم أنّ ورد – ذِكر- "صلاة الفاتح" وحي من الله؟! والعياذ بالله :
- يقول صاحب كتاب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" إن من شروطها : أن يعتقد أنها من كلام الله
وقال السفياني في " الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأبدية " : من لم يعتقد أنها – [أي صلاة الفاتح]- من القرآن لم يصب الثواب فيها
فنقول له ما قال الله عز وجل " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ" ، فتعالى الله الحق عن كذب الكاذبين والله المستعان على ما يصفون.
6) ما قولكم في من يعتقد أنّ نبينا عليه الصلاة والسلام كتم ورد "صلاة الخاتم" عن أمته أحد عشر قرنا ثم أظهره الله على يد التيجاني فقال التيجاني في "جواهر المعاني " :
إنّ هذا الورد ادخره رسول الله –صلى الله عليه وسلم – لي، ولم يُعلِّمه لأحد من أصحابه ) – إلى أن قال – ( لعلمه صلى الله عليه وسلم بتأخير وقته، وعدم وجود من يظهره الله على يديه
والله عز وجل يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ".
7) ما قولكم أيها التيجانييون في من يدعي أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم – نهاه عن التوسل بأسماء الله الحسنى وأمره بالتوسل بهذه الأذكار المبتدعة :
قال التيجاني كما في "الإفادة الأحمدية " : نهاني رسول الله –صلى الله عليه وسلم – عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح
والله يقول : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، أفينهاه النبي –صلى الله عليه وسلم عن التوحيد ويأمره بالشرك والكفر..نعوذ بالله من ذلك.
سؤال دائما ما يترد في تعليقات بعض المنتمين للطريقة التيجانية،
الآن أترك لكم الجواب...
بالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
1) ما صحة إسلام من يزعم أنّ الله -عز وجل- قد حَلّ واتحد بهذا الكون كاتحاد الروح بالجسد والعياذ بالله! فكل ما تراه هو الله:
في "جواهر المعاني ": اعلم أنّ أذواق العارفين في ذوات الوجود أنهم يرون أعيـان الموجـودات (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ) الآية ، فما في ذوات الوجود كله إلا الله سبحانه وتعالى تجلى بصورها وأسمائها ظاهرة بصورة الغير والغيرية ، وهي مقام أصحاب الحجب الذين حُجبوا بظاهر الموجودات عن مطالعة الحق فيها
وقال صاحب "ميدان الفضل والإفضال" : القائلون بوحدة الوجود أولو الذوق الصحيح والكشف الصريح، وأهل هذا التصديق الجامع، فإنهم قائلون بأن الله تعالى هو الوجود المطلق بالإطلاق الحقيقي
نعوذ بالله من هذا الضلال ،
ألا ترون أيها التيجانييون أنه قد كفر النصارى لزعمهم أنّ الله حَلّ في عيسى –عليه الصلاة والسلام- فقال سبحانه لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " فكيف بمن ادعى أنّ كل ما في الكون هو عين الله...والله يقول " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" ، فسبحان الله الملك الحق جل جلال مستو على عرشه ليس فيه شيء من مخلوقاته بائن من خلقه سبحانه وتعالى
2) هل يدخل في دائرة الإسلام من يعتقد أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- هو عين الله:
فقالوا كما في ورِد " الصلاة الغيبية في الحقيقة الأحمدية": ( اللهم صل وسلم على عين ذاتك العلية بأنواع كمالاتك البهية في حضرة ذاتك الأبدية على عبدك القائم بك منك إليك بأتم الصلوات الزكية المصلي في محراب الهوية التالي السبع المثاني
3) أين الإسلام ممن يزعم أن غير الله تعالى من الأنبياء والأولياء يعلمون مفاتيح الغيب:
قال التيجاني في " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم": وينبغي على الـمُريد أن يعتقد في شيخه أنّه يرى أحواله كلها، كما يرى الأشياء في الزجاجة"
وقال التيجاني كما في "جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني" وهو أهم كتبهم قال: التجاني المراد بالعلم الذي نفاه الله عن ...الخمسة وغيرها من المغيبات هو العلم المكتسب الذي يتوصل إليه الخلق بأحد أمور ثلاث - كذا - أما من أخبار سمعية، أو بأدلة فكرية، أو بمعاينة حسية، فهذه الطرق هي التي حجر الله عن صاحبها أن يعلم الغيب، وأما من وهبه الله العلم اللدني فإنه يعلم بعض الغيب كهذه المذكورات أو غيرها
والله يقول : قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ"ويقول سبحانه: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"ويقول عز وجل: "قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ"
4) أين الإسلام ممن يزعم أن ورِد – ذِكر – "صلاة الفاتح لما أُغلق" الذي ألفه التيجاني على القرآن الكريم :
- قال صاحب كتاب "جواهر المعاني ": ثم أمرني – [أي أمره نبينا محمد!! صلى الله عليه وسلم ] - بالرجوع صلى الله عليم وسلم إلى صلاة الفاتح لما أُغلق فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها فأخبرني أولا بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مراتثم أخبرني ثانيا أن المرة الواحدة تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الذكر
والله يقول عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا" ..فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
5) هل يدخل في دائرة الإسلام من يزعم أنّ ورد – ذِكر- "صلاة الفاتح" وحي من الله؟! والعياذ بالله :
- يقول صاحب كتاب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" إن من شروطها : أن يعتقد أنها من كلام الله
وقال السفياني في " الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأبدية " : من لم يعتقد أنها – [أي صلاة الفاتح]- من القرآن لم يصب الثواب فيها
فنقول له ما قال الله عز وجل " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ" ، فتعالى الله الحق عن كذب الكاذبين والله المستعان على ما يصفون.
6) ما قولكم في من يعتقد أنّ نبينا عليه الصلاة والسلام كتم ورد "صلاة الخاتم" عن أمته أحد عشر قرنا ثم أظهره الله على يد التيجاني فقال التيجاني في "جواهر المعاني " :
إنّ هذا الورد ادخره رسول الله –صلى الله عليه وسلم – لي، ولم يُعلِّمه لأحد من أصحابه ) – إلى أن قال – ( لعلمه صلى الله عليه وسلم بتأخير وقته، وعدم وجود من يظهره الله على يديه
والله عز وجل يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ".
7) ما قولكم أيها التيجانييون في من يدعي أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم – نهاه عن التوسل بأسماء الله الحسنى وأمره بالتوسل بهذه الأذكار المبتدعة :
قال التيجاني كما في "الإفادة الأحمدية " : نهاني رسول الله –صلى الله عليه وسلم – عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح
والله يقول : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، أفينهاه النبي –صلى الله عليه وسلم عن التوحيد ويأمره بالشرك والكفر..نعوذ بالله من ذلك.
ماهي التيجانية"2"
نواصل ....
وبالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
8) ما صحة إسلام من يعتقد أنّ التيجاني أفضل من كل البشر سوى الأنبياء، فهو أفضل من الصديق والفاروق وذو النورين وأبو السبطين:
قال صاحب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" : .أن الله تعالى لما ختم بمقامه مقامات الأولياء ولم يجعل فوق مقامه إلا مقامات الأنبياء ، وجعله القطب المكتوم ، والبرزخ المختوم ، والخاتم المحمدي المعلوم"
وقال تلميذه في "جواهر المعاني " ناقلا عن شيخه التيجاني : لأنه أخبره سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأن مقامه أعلى من جميع المقامات"
وقال الشرقي العمري في "بغية المستفيد" : فقد ثبت عنه من طريق الثقات الأثبات من ملازميه وخاصته ، أنه أخـبر تصريحاً على الوجه الذي لا يحتمل التأويل أن سيد الوجود أخبره يقظة بأنه هو الخاتم المحمدي المعروف عند جميع الأقطاب والصديقين ، وبأن مقامه لا مقام فوقه في بساط المعرفة بالله
9) أين أنتم من الإسلام حين تزعمون أن النبي –صلى الله عليه وسلم- له تصرف في الكون وأنّه يمد الخلائق والأولياء بعد موته!! بل ادعى ذلك لنفسه:
يقول التيجاني الهالك عن نفسه : الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذات الأنبياء وكل ما فاض وبرز من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي ومني يتفرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور،وخصصت بعلوم ببيني وبينه منه إلي مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا واسطة وقال أنا سيد الأولياء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء
وقال تلميذه في "جواهر المعاني" حاكيا عن شيخه التيجاني الهالك: قال رضي الله عنه وأرضاه وعنا به مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطى روحي وروحه صلى الله عليه وسلم هكذا، روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد
قلت: هذا حكمٌ له وللرسول –صلى الله عليه وسلم - بما اختص به الله عز وجل من الحياة الكاملة الدائمة فهو سبحانه الأول الآخر، وهو يصف نفسه بالوجود من الأزل إلى الأبد، بل يزيد على هذا أنّه يمد الأقطاب والعارفين...بالعلوم والمعارف عياذا بالله من هذا الضلال والكفر فالله حسبنا ونعم الوكيل، ونبينا بريءٌ منه وهو القائل –عليه الصلاة والسلام- " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ"، وإنما مَثَلُه عليه الصلاة والسلام ومَثَل هؤلاء كمثل عيسى –عليه الصلاة والسلام مع قومه- قال تعالى " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)"
نواصل ....
وبالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
8) ما صحة إسلام من يعتقد أنّ التيجاني أفضل من كل البشر سوى الأنبياء، فهو أفضل من الصديق والفاروق وذو النورين وأبو السبطين:
قال صاحب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" : .أن الله تعالى لما ختم بمقامه مقامات الأولياء ولم يجعل فوق مقامه إلا مقامات الأنبياء ، وجعله القطب المكتوم ، والبرزخ المختوم ، والخاتم المحمدي المعلوم"
وقال تلميذه في "جواهر المعاني " ناقلا عن شيخه التيجاني : لأنه أخبره سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأن مقامه أعلى من جميع المقامات"
وقال الشرقي العمري في "بغية المستفيد" : فقد ثبت عنه من طريق الثقات الأثبات من ملازميه وخاصته ، أنه أخـبر تصريحاً على الوجه الذي لا يحتمل التأويل أن سيد الوجود أخبره يقظة بأنه هو الخاتم المحمدي المعروف عند جميع الأقطاب والصديقين ، وبأن مقامه لا مقام فوقه في بساط المعرفة بالله
9) أين أنتم من الإسلام حين تزعمون أن النبي –صلى الله عليه وسلم- له تصرف في الكون وأنّه يمد الخلائق والأولياء بعد موته!! بل ادعى ذلك لنفسه:
يقول التيجاني الهالك عن نفسه : الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذات الأنبياء وكل ما فاض وبرز من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي ومني يتفرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور،وخصصت بعلوم ببيني وبينه منه إلي مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا واسطة وقال أنا سيد الأولياء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء
وقال تلميذه في "جواهر المعاني" حاكيا عن شيخه التيجاني الهالك: قال رضي الله عنه وأرضاه وعنا به مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطى روحي وروحه صلى الله عليه وسلم هكذا، روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد
قلت: هذا حكمٌ له وللرسول –صلى الله عليه وسلم - بما اختص به الله عز وجل من الحياة الكاملة الدائمة فهو سبحانه الأول الآخر، وهو يصف نفسه بالوجود من الأزل إلى الأبد، بل يزيد على هذا أنّه يمد الأقطاب والعارفين...بالعلوم والمعارف عياذا بالله من هذا الضلال والكفر فالله حسبنا ونعم الوكيل، ونبينا بريءٌ منه وهو القائل –عليه الصلاة والسلام- " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ"، وإنما مَثَلُه عليه الصلاة والسلام ومَثَل هؤلاء كمثل عيسى –عليه الصلاة والسلام مع قومه- قال تعالى " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)"
وبالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
8) ما صحة إسلام من يعتقد أنّ التيجاني أفضل من كل البشر سوى الأنبياء، فهو أفضل من الصديق والفاروق وذو النورين وأبو السبطين:
قال صاحب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" : .أن الله تعالى لما ختم بمقامه مقامات الأولياء ولم يجعل فوق مقامه إلا مقامات الأنبياء ، وجعله القطب المكتوم ، والبرزخ المختوم ، والخاتم المحمدي المعلوم"
وقال تلميذه في "جواهر المعاني " ناقلا عن شيخه التيجاني : لأنه أخبره سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأن مقامه أعلى من جميع المقامات"
وقال الشرقي العمري في "بغية المستفيد" : فقد ثبت عنه من طريق الثقات الأثبات من ملازميه وخاصته ، أنه أخـبر تصريحاً على الوجه الذي لا يحتمل التأويل أن سيد الوجود أخبره يقظة بأنه هو الخاتم المحمدي المعروف عند جميع الأقطاب والصديقين ، وبأن مقامه لا مقام فوقه في بساط المعرفة بالله
9) أين أنتم من الإسلام حين تزعمون أن النبي –صلى الله عليه وسلم- له تصرف في الكون وأنّه يمد الخلائق والأولياء بعد موته!! بل ادعى ذلك لنفسه:
يقول التيجاني الهالك عن نفسه : الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذات الأنبياء وكل ما فاض وبرز من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي ومني يتفرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور،وخصصت بعلوم ببيني وبينه منه إلي مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا واسطة وقال أنا سيد الأولياء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء
وقال تلميذه في "جواهر المعاني" حاكيا عن شيخه التيجاني الهالك: قال رضي الله عنه وأرضاه وعنا به مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطى روحي وروحه صلى الله عليه وسلم هكذا، روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد
قلت: هذا حكمٌ له وللرسول –صلى الله عليه وسلم - بما اختص به الله عز وجل من الحياة الكاملة الدائمة فهو سبحانه الأول الآخر، وهو يصف نفسه بالوجود من الأزل إلى الأبد، بل يزيد على هذا أنّه يمد الأقطاب والعارفين...بالعلوم والمعارف عياذا بالله من هذا الضلال والكفر فالله حسبنا ونعم الوكيل، ونبينا بريءٌ منه وهو القائل –عليه الصلاة والسلام- " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ"، وإنما مَثَلُه عليه الصلاة والسلام ومَثَل هؤلاء كمثل عيسى –عليه الصلاة والسلام مع قومه- قال تعالى " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)"
10) ويدعي أحمد التيجاني أنّ مَن رآه دخل الجنة!!!:
من أعجب ما يقول التيجاني أنّ مَن رآه فقد ضمن الجنة ويختم له بالإسلام ولو كان كافرًا، فادعى لنفسه وشيوخ طريقته مالم يقع للرسل والأنبياء –صلوات الله وسلامه عليهم-، وقد كرر هذا في مواضع عديدة منها قوله كما في "جواهر المعاني" :من حصل له النظر فينا يوم الجمعة أو الاثنين يدخل الجنة بغير حساب ولا عقاب
وفي بغيدة المستفيد " ولو كان كافرًا يختم له بالإيمان
11) زعم التيجاني الهالك أنّ من اتبعه دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ولو أتى بما أتى من المعاصي:
قال التيجاني كما في جواهر المعاني : وليس لأحد من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بلا حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلا أنا وحدي ووراء ذلك مما ذكر لي فيهم وضمنه أمر لا يحل لي ذكره ولا يُرى ولا يُعرف إلا في الدار الآخرة بشرى لكل معتقد رغم أنف المنتقد
ـثم قال صاحب كتاب "رماح حزب الرحيم":هنا صار جميع أهل طريقته أعلى مرتبة عند الله تعالى في الآخرة من أكابر الأقطاب وإن كان بعضهم في الظاهر من جملة العوام المحجوبين
فإذن حتى العوام من أتباعه أعلى منزلة من الأقطاب! الذين هم عند الصوفية أعلى منزلة من الصحابة والخلفاء بل هم يشاركون الله في خصائص الربوبية من التصرف في الكون...فإذا كان هذا حال عوام أتباعه -أصحاب المعاصي والذنوب- فكيف بأهل العبادة بل كيف به هو؟! فإلى الله المشتكى!
"
في المنشور المقبل نذكر لكم بإذن الله ما ذكره صاحب كتاب "رماح حزب الرحيم" من فضائل مزعومة للتيجانيين
وهي 39 فضيلة ؛ أربع عشرة فضيلة تحصل لكل من اعتقد فيه الخير ولم يعترض على طريقه وكان محبا لـه ولأصحابه ولكل من أطعمه أو سقاه أو قضى لـه حاجة إذا استمر على محبته حتى الموت وإن لم يأخذ ورده ولم يصر من أصحاب طريقته وسائر الفضائل وهي خمس وعشرون خاصة بمن أخذ الطريقة والتزم شروطها
إرسال تعليق