زار الشيخ المجلسي مرة مع أخ له هذا الشيخ في منزله وبعد ترحابه بهم وبشاشته...قالوا له نحن سمعنا بك.. وعنك..والآن نريد أن نعرض بعض ما لديك علي الكتاب والسنة. .فإن وافقه أخذنا به وإلا توب الي الله سبحانه من ذلك..
حاول إقناعهم بأن البركة تكون حيث اعتقدتها وأن حاله مع أتباعه كحال الإنسان مع كلب يحسن إليه.. فإن الكلب سيكون لصيقا به ولن يتخلف عنه في تحركاته وهو لا يستطيع أن يسيئ لكلب (رايمو)..ولكن كل محاوباته تبددت أمام نصاعة حجج القوم..!
عندها انتصب قائما وقال لهم "آن ماني صايب" وتعذر بعذر ومد يده اليهم قائلا وعدتكم لمولانة..فأمسك الأخ رفيق الشيخ بيده وقال له أكعد التحت حنا مافتنا وفينا منك.. حين إذن سحب يده منه وخرج عنهم..
فقاموا وخرجوا وعندما بلغوا باب منزله خرج خلفهم داعيا الله لهم أمام بعض مريديه ليوهمهم أنهم كانوا في زيارة تبرك...
لكن الشيخ ورفيقه لم يتركاه ينجح بذلك فوقفا وقالا له نحن لم نأتيك طلبا لدعائك... بل جئنا لنقول لك اتق الله وتب إليه من هذا الدجل الذي تمارس باسم الولاية والصلاح
لمن لا يعرفه إنه الدجال بوه ولد المصطاف
إرسال تعليق