ذكر مسؤولون في الشرطة إن امرأة ضحت بنفسها في محرقة زوجها الجنائزية في ممارسة للطقس الهندوسي المحظور المسمى "ساتي".
وكانت الضحية جاناك راني ( 45 عاما) قد حرقت حتى الموت أول من أمس في المحرقة في قرية بمقاطعة ساجار التي تبعد 150كم عن بوهوبال عاصمة ولاية مادهيا براديش بوسط الهند.
وقالت الشرطة إن جاناك راني غادرت موقع حرق الموتى الذيكان يجرى وفق الطقوس الهندوسية وبعد غيابها لساعات عثر أقاربها على جثتها المتفحمة في المحرقة.
والساتي طقس جنائزي هندوسي يقوم على تضحية الارملة بنفسها في محرقة زوجها وهو طقس يمارس في الهند منذ قرون ومع انه نادر الحدوث الآن إلا انه يمارس في بعض مناطق وسط الهند وشمالها.
وكانت آخر ممارسة مسجلة لهذا الطقس قد حدثت في العام 2001عندما أقدمت امرأة تبلغ من العمر 65 عاما على التضحية بنفسها. وأخبر ضابط الشرطة محمد شهيد أبسار وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) هاتفيا بأن جاناك راني أقدمت على هذا الفعل بمحض إرادتها ولم يقنعها أو يجبرها أحد على ذلك.
وأكثر حوادث الساتي شهرة كانت عندما قامت روب كانوار (18عاما) بالتضحية بنفسها في مدينة راجاستان في العام 1987 وزعم بعض الاهالي بأنها أجبرت على ذلك بينما أطلق عليها آخرون لقب"ساتي ماتا" أي "آلام الطاهرة" وقد أثارت الحادثة حينها جدلا واسعا واضطرابا اجتماعيا في البلاد الممزقة بين الحياة العصرية والعادات التقليدية.
إرسال تعليق