ويكفيك عِــزّاً وكرامة أنك إذا أردت مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك .. فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلا : الله أكبــر .. ... فتكون في معية الله عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته .. وتختار أنت موضوع المقابلة .. وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردت ..! فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟! وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟! وكم دونه من الحُجّاب و الحراس ؟! ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره ..!
إرسال تعليق