خلق الله الإنسان في أجمل صورة، وجعلنا شعوبا وقبائل، نتعارف من خلالها على بعضنا البعض، فنكون العلاقات المختلفة، فمن صفات الله الجميل، فالله جميل يحب الجمال، وحديثي اليوم، سيدور عن موسم الجمال، فكيف أعرف إن كنت وسيما أو لا ؟ هناك بعض المعايير التي من شأنها أن تعلمك إن كنت جميلاً أو لا، ففي نظر نفسك لا يمكنك أن تحدد مستوى جمالك أو وسامتك، أما المعيار، فسيكون لمن يحيط بك، ومن يعيرك الاهتمام، ومن يطلب منك أن تكون رفيقاً له، وما الى ذلك. كيف أعرف أني وسيماً أو لا.؟ : إليك الأن عزيزي القارئ إشارت تظهر لك مدى جمالك، بادراك من حولك :- 1. يمكنك أن تعرف ما اذا كنت جميلاً أو لا، من خلال معايير الجمال الواضحة، التي تعرفها، ويعرفها غيرك الكثيرين، فهذه المعايير تتعلق بالملامح مثلاً، كأن تكون عيونك واسعة وكحيلة، وتكون شفتاك منفوختان، ولون وجهك موحد، بالاضافة إلى العلاقة التي تربط ملامحك سوياً، فحجم الأنف يتناسب مع حجم الفم، وشكل العين، وحجم الوجه، ولون البشرة، فيمكنك أن تلاحظ ذلك، فلون البشرة ليس مقياسا، وإنما توحد لون البشرة هو الأهم. 2. حديث الأخرين عن جمالك، ومدى روعتك، تجعلك تيقن الدرجة التي وصلت إليها من الجمال، فكثرة انبهارهم بك، وحديثهم المتواصل عنك، كأن يقولو تبارك الله أحسن الخالقين، أو " شو هالحلاوة " وغيرها، تجعلك تعلم ذلك جيدا ، فالجمال من وجهة نظرهم، أن تكون متكامل الملامح، بالإضافة إلى تناسق الجسد بالكامل، مع شكل رأسك، وملامحك. 3. لا تأخذ رأي أمك أو اخوتك في جمالك، لأنهم بالتأكيد لن يبوحو لك بالحقيقة، فالأم ترى ابنها في الغالب بأنه أجمل الناس، وترى فتاتها بأنها أحلى فتاه عرفها التاريخ، وحتى الأخوة، لا يمكن أن يذمو فيك أو في ملامحك، فلا يمكنك أن تحدد ما إذا كنت وسيماً أو لا، من خلال حديثهم. 4. مدى وسامتك تحددها قدرتك على إجتذاب الفتيات حولك، فالفتاة تميل إلى الشاب الحلو، الوسيم، الذي تشعر بوجودها بجانبه أنها قد ملكت قدراً كبيراً من الرجولة، وخلافها، فتهافت الفتيات، يعني أنك وسيما في نظرهن، ويمكنك أن تعلم جيداً، أن مقياس الجمال عند الفتيات قاس جداً، وان كسبت رضاهن، فاعلم أنك تتمتع بالوسامة التامة. وفي الختام، فإن الوسامة، لا يمكنها أن تكمن في الملامح فقط، لأن الله حينما خلقنا، وهبنا على نفس الوتيرة، ولكن يبقى إهتمام كل شخص بنفسه هو من أعطى الأولوية للشخص الوسيم دون عن غيره.
إرسال تعليق