يعاني أشخاص كثيرون من زيادة الوزن؛ فكثيرٌ منّا قد يصل إلى الوزن المثالي بعد عناءٍ من ممارسة الرّياضة، أو عن طريق حميةٍ غذائيّة قويّة، ولكن الصعوبة والتحدّي الأكبر هو الحفاظ على الوزن، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال أسباب زيادة الوزن، وطرق تثبيته. محتويات ١ أسباب زيادة الوزن ١.١ أسباب طبيّة ١.٢ أسباب نفسيّة ١.٣ أسباب تنظيميّة ٢ طرق تثبيت الوزن أسباب زيادة الوزن أسباب طبيّة ومن هذه الأسباب: الاضطرابات الإفرازيّة وذلك ينتج من خمول الغدّة الدرقيّة، وتتسبّب في زيادة الوزن نتيجة زيادة نسبة الجلوكوز بالدّم، ولا بدّ من إجراء فحصٍ للتأكّد من وجودها من عدمه، ولهذه الأسباب علاج منتشر وسهل إيجاده، وهناك الكثير من الأدوية الطبيّة الّتي تساعد في زيادة الوزن؛ كأدوية منع الحمل، وأدوية علاج السكّر، ويجب التحدّث مع الطبيب لتجنّب الآثار الجانبيّة النّاتجة عن الأدوية. أسباب نفسيّة ومن الأسباب النفسية الّتي تسبّب زيادةً في الوزن: الكآبة، وقلّة النوم؛ فيكمن تأثير الكآبة عن طريق مادّة تفرز في الجسم تساعد على الشهيّة والمزاج في الدّماغ؛ فعندما يكون هناك اضطرابات في إفراز المادّة يحدث تغيّر في الشهيّة، وتسبّب الكآبة أيضاً العزلة وقلّة النشاط والتوتّر لدى البعض، وذلك يدفعهم لتناول الكثير من الطعام، ولا يشعرون بمقدار ما يتناولونه. وتعدّ قلّة النوم من مسبّبات زيادة الوزن؛ لأنّ قلّة النوم تعيق حركة الهرمون الطّبيعي ممّا يزيد الشهيّة، كما أنّ قلّة النوم تجعل الجسم يفرز مادة مقاومة للأنسلوين ممّا يجعله في حاجة شديدة للسكريّات. أسباب تنظيميّة نستطيع الحفاظ على ثبات الوزن ومحاربة السّمنة والنّحافة عن طريق تمييز ما نتناوله من طعام، ومعرفة ما يحتويه من فوائد وأضرار، وهناك الكثير من الأسباب التي نتحكّم بها نحن، ونستطيع من خلال تجنّبها المحافظة على وزننا ليكون صحيّاً ومثاليّاً. ومن هذه الأسباب: زيادة كميّة السعرات الحرارية الّتي يحتاجها الجسم. قلّة الحركة اليوميّة المطلوبة لحرق الدهون. القيام بالعادات السيّئة في الطعام، فهناك عاداتٍ منتشرة بكثرة لدينا ولا ننتبه لها وهي من مسبّبات زيادة الوزن. نقص الفيتامينات في الطّعام ممّا يجعله غير صحيّ ولا فائدة منه؛ كشرب الشّاي بعد الطعام. قلّة الحركة والرّياضة؛ كالعمل المكتبي الّذي يصاحبه خمول وكسل استعمال زيوت الطّعام بشكلٍ متكرّر.فالزيت عندما يستعمل أكثر من مرّة في عمليّات القلي يتعرّض للأكسدة، ممّا يجعله يطلق عقالات ضارّة تصيب الجسم بأمراضٍ في الشرايين. إضافة الملح للمشويّات قبل الشوي؛ فالملح يمتصّ الماء، وبالتّالي يمتصّ معه الفيتامينات. إضافة البهارات والمواد الحارقة تؤدي إلى إصابة المعدة بالتهابات تؤثّر على الوزن. طهي الطّعام على درجة حرارة عالية؛ حيث تعمل الحرارة العالية على إزالة الفيتامينات والأنزيمات. وضع اللحم مجمّداً في الماء الساخن؛ فهذا من شأنه تدمير الفيتامينات والبروتينات في اللّحم. أكل طعامٍ يحتوي على نفس المركّبات مثل: ( الأرز والبطاطا والخبز والمعكرونة ) فهذه كلّها من النشويّات، ولا يصحّ أن تكون في وجبةٍ واحدة، فضررها كبير؛ لأنّ إعداد الوجبة يتطلّب توازناً في نسبة البروتينات والسكريّات والنشويّات الّتي يحتاج إليها الجسم ليكتمل نشاطه. شرب الماء خلال الطّعام؛ فهذا أمرٌ غير صحيّ، يمدد العصارات الهضميّة ويضعف قدرتها على ممارسة عمليّة الهضم. طرق تثبيت الوزن عليك أن تقوم بتقسيم وجباتك، ولا بدّ أن تقسّم الوجبات على اليوم وتكون بمواعيدها بانتظام، وتناول الطّعام بهدوء للاستمتاع والهضم الجيّد، ولا تتناول أيّ طعام في الفترة بين الوجبات؛ فذلك من مسبّبات الخلل الغذائي. لا تخلط الأطعمة معاً؛ فلا يصحّ أن نخلط الأطعمة النشويّة بالبروتينيّة، فلا بدّ أن تتناول كلّ نوعٍ على حدة؛ فخلط الطعام يسبّب إرباكاً لعمليّة الهضم فتسوء حالة المعدة ويسوء الوزن. قلّل من نسبة السكّر في المشروبات، وخصوصاً العصائر، ولو كانت زيادة السكّر ضروريّة؛ فمن الممكن الاستعاضة عن السكّر بالدايت سويت والسكارين. لا تتناول الفواكه والحلوى بعد الطّعام مباشرة، فلا بدّ من أن يكون الوقت بين الوجبة الرئيسيّة والفواكه أو الحلويّات على الأقل ثلاث ساعات حتّى يكون للمعدة وقت لعمليّة الهضم الجيّد، ولا تخلط أنواع الطعام لأنّها تسبّب متاعباً للمعدة وزيادةً في الوزن. ابتعد عن الدّهون فليس منها ما يفيد غير زيادة الوزن بصورة غير صحيّة، كما أنّها من مسبّبات الأمراض، وأضرارها كثيرة؛ نظراً لارتفاع السّعرات الحراريّة فيها. تناول الطّعام المحتوي على الألياف المتوافرة بالخضراوت الجافّة والطازجة؛ حيث تساعد الألياف على التخلّص من الرواسب الضارّة في الجسم. لا تتناول الماء، والعصائر، والمياه الغازيّة بكثرة في وسط الطّعام؛ فلا بدّ أن تكون قبل الطعام بوقتٍ كافٍ أو بعده، ولا تنم مباشرةً بعد الأكل؛ فهو من مسبّبات السمنة لما يحدث من إرباك للمعدة؛ فلا هي تنشط لتمارس عمليّة الهضم ولا هي تستريح. وعليك الانتباه للمسافات بين وجبات الطعام. مارس الرياضة ولو بشكل بسيط؛ كالمشي نصف ساعة يوميّاً أثناء الذّهاب إلى العمل، ومن الممكن أن تترك مسافةً ما للمشي وصعود السلم بطريقة سليمة من ممارسة الرياضة البسيطة يوميّاً، كما أنّ بعض الحركات الصباحيّة تساعد على فكّ العضلات من الخمول أثناء النوم وتنشيط الدّورة الدمويّة. عليك أن تعرف جيّداً الأطعمة المختلفة ونسبة محتوياتها من البروتينات والنشويّات والألياف والسكريّات والزيوت؛ وذلك لمعرفة ما يأخذه الجسم وما يحتاجه لممارسة الحياة الطبيعيّة؛ كعمليّة توزيع القوى على العمل. تناول الطعام على قدر مجهودك وحركتك.
التعليقات
https://www.facebook.com/groups/725634620858603
https://www.facebook.com/groups/725634620858603
إرسال تعليق