دعاء الرفع من الركوع السنة أن يقول المصلي عند رفع رأسه من الركوع: سمع الله لمن حمده ، ويجوز لو قال : من حمد الله سمع له ، فقد نص عليه الشافعي في الأم ، فإذا استوى قائماً قال : ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما ومل ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ،
ولا ينفع ذا الجد منك الجد وقد روي في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ، ثم يقول وهو قائم : ربنا ولك الحمد والشكر ) وقد روي في صحيح مسلم عن علي وابن أبي أوفى رضي الله عنهم : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال :سمع الله لمن حمده ،ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت بعد) وقد روي في صحيح الإمام البخاري رحمه الله عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله تعالى عنه قال : (كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده، فقال الرجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يتدبرونها أيهم يكتبها أول ) واعلم أخي القارئ أن هذه الأذكار يستحب أن يجمع بينها كلها ، فإن اقتصرت على بعضها فاقتصر على : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، وإذا أردت أن تبالغ في الإختصار ، فاقتصر على سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد والشكر ولا تقتصر أكثر من ذلك ، كما أن هذه الأذكار كلها مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد ، وهي سنة وليست بواجبة مراجع الإمام محيي الدين أبي زكريا يحى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي . 2000. كتاب الاذكار من كلام سيد الأبرار- الطبعة السادسة. مؤسسة الريان للطباعة والنشر.
ولا ينفع ذا الجد منك الجد وقد روي في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ، ثم يقول وهو قائم : ربنا ولك الحمد والشكر ) وقد روي في صحيح مسلم عن علي وابن أبي أوفى رضي الله عنهم : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال :سمع الله لمن حمده ،ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت بعد) وقد روي في صحيح الإمام البخاري رحمه الله عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله تعالى عنه قال : (كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده، فقال الرجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يتدبرونها أيهم يكتبها أول ) واعلم أخي القارئ أن هذه الأذكار يستحب أن يجمع بينها كلها ، فإن اقتصرت على بعضها فاقتصر على : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، وإذا أردت أن تبالغ في الإختصار ، فاقتصر على سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد والشكر ولا تقتصر أكثر من ذلك ، كما أن هذه الأذكار كلها مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد ، وهي سنة وليست بواجبة مراجع الإمام محيي الدين أبي زكريا يحى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي . 2000. كتاب الاذكار من كلام سيد الأبرار- الطبعة السادسة. مؤسسة الريان للطباعة والنشر.
إرسال تعليق