وتحالف مصرفى يرتب 400 مليون دولار لصالح الهيئة
صرف 300 مليون دولار قرضا معبريا لتمويل مستحقات المقاولين
علمت «مال وأعمال» أن تحالف مصرفى يضم بنوك مصر والعربى الأفريقى والتجارى الدولى والأهلى، يدرس ترتيب قرض بقيمة 400 مليون دولار لصالح الهيئة العامة لقناة السويس، وهو ما يرفع مديونية أكبر جهة جالبة للنقد الأجنبى فى مصر إلى 1.4 مليار دولار كقروض مباشرة من البنوك فى الفترة التالية للحفر الثانى للقناة.
أضافت المصادر أن القرض، يضم شريحة بقيمة 300 مليون دولار تم صرفها بشكل عاجل منذ أيام كقرض معبرى، لتمويل مستحقات شركات المقاولات المشاركة فى حفر قناة السويس الجديدة، والمبلغ المتبقى من القرض 100 مليون دولار للمساهمة فى تمويل مشروع قناة شرق تفريعة بورسعيد الجديدة، التى بدأ العمل بها خلال أغسطس الماضى بطول 9.5 كيلو متر، ومستهدف رفع 17 مليون متر مكعب من رمال مشبعة بالمياه، وسيتم الانتهاء منها خلال 7 أشهر.
وقام تحالف مصرفى يضم 8 بنوك خلال الشهر الماضى، بصرف قرض بقيمة مليار دولار لصالح هيئة قناة السويس.
ويضم التحالف بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة والعربى الأفريقى والتجارى الدولى والمشرق والإمارات دبى والعربى الأردنى.
وسبق ذلك قيام بنوك هى «الأهلى المصرى» و«مصر» و«التجارى الدولى» و«العربى الأفريقى»، بتوفير قرض معبرى لصالح الهيئة بقيمة 400 مليون دولار بواقع 100 مليون دولار لصالح كل بنك من البنوك الأربعة.
وتستخدم الهيئة مبلغ التمويل فى المكون الأجنبى للمشروع، وسداد التزاماتها اتجاه الشركات الاجنبية العاملة فى مشروع حفر القناة الجديدة.
كان القطاع المصرفى من خلال البنوك الاربعة الحكومية (الأهلى المصرى ومصر والقاهرة وقناة السويس) قد نجح فى تجمع نحو 64 مليار جنيه من خلال إصدار شهادات استثمار قناة السويس بالجنيه المصرى، وذلك لتنفيذ مشروع حفر القناة الجديدة، وهو ما لاقى إقبالاً شعبياً غير مسبوق على الاكتتاب فى تلك الشهادات التى تم إصدارها بفائدة 12%.
وتراجعت ايرادات الهئية خلال الشهرين الماضيين، وهو ما أرجعه الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس إلى ضعف نمو حركة الاقتصاد العالمى، خاصة الصين، وانخفاض الاستهلاك العالمى للنفط، مؤكدا أن الهيئة تقوم حاليا بدراسة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها من خلال دراسة أحوال السوق العالمية.
وتراجعت إيرادات القناة خلال شهر أغسطس من العام الحالى بنسبة 9,4 % مقارنة بشهر أغسطس 2014.
وحققت قناة السويس خلال الـ8 أشهر الأولى من العام 2015 إيرادات بجملة 3 مليارات و440 مليون دولار، بما يقارب 27 مليارا و279 مليونا و200 ألف جنيه، بعد عبور 11 ألفا و188 سفينة بحمولات بلغت 630 مليونا و813 ألف طن.
وأكدت الإحصائيات الملاحية، الصادرة عن هيئة القناة، تصدر سفن الحاويات قائمة عملاء قناة السويس خلال تلك الفترة بإجمالى 4 آلاف و44 سفينة بحمولات بلغت 372 مليونا و819 ألف طن، تلتها ناقلات البترول، التى بلغت ألفين و815 ناقلة بترول عبرت القناة بحمولات بلغت 115 مليونا و333 ألف طن، ثم سفن بضائع الصب، التى بلغت 1901 سفينة بحمولات بلغت 68 مليونا ألفين و272 ألف طن.
صرف 300 مليون دولار قرضا معبريا لتمويل مستحقات المقاولين
علمت «مال وأعمال» أن تحالف مصرفى يضم بنوك مصر والعربى الأفريقى والتجارى الدولى والأهلى، يدرس ترتيب قرض بقيمة 400 مليون دولار لصالح الهيئة العامة لقناة السويس، وهو ما يرفع مديونية أكبر جهة جالبة للنقد الأجنبى فى مصر إلى 1.4 مليار دولار كقروض مباشرة من البنوك فى الفترة التالية للحفر الثانى للقناة.
أضافت المصادر أن القرض، يضم شريحة بقيمة 300 مليون دولار تم صرفها بشكل عاجل منذ أيام كقرض معبرى، لتمويل مستحقات شركات المقاولات المشاركة فى حفر قناة السويس الجديدة، والمبلغ المتبقى من القرض 100 مليون دولار للمساهمة فى تمويل مشروع قناة شرق تفريعة بورسعيد الجديدة، التى بدأ العمل بها خلال أغسطس الماضى بطول 9.5 كيلو متر، ومستهدف رفع 17 مليون متر مكعب من رمال مشبعة بالمياه، وسيتم الانتهاء منها خلال 7 أشهر.
وقام تحالف مصرفى يضم 8 بنوك خلال الشهر الماضى، بصرف قرض بقيمة مليار دولار لصالح هيئة قناة السويس.
ويضم التحالف بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة والعربى الأفريقى والتجارى الدولى والمشرق والإمارات دبى والعربى الأردنى.
وسبق ذلك قيام بنوك هى «الأهلى المصرى» و«مصر» و«التجارى الدولى» و«العربى الأفريقى»، بتوفير قرض معبرى لصالح الهيئة بقيمة 400 مليون دولار بواقع 100 مليون دولار لصالح كل بنك من البنوك الأربعة.
وتستخدم الهيئة مبلغ التمويل فى المكون الأجنبى للمشروع، وسداد التزاماتها اتجاه الشركات الاجنبية العاملة فى مشروع حفر القناة الجديدة.
كان القطاع المصرفى من خلال البنوك الاربعة الحكومية (الأهلى المصرى ومصر والقاهرة وقناة السويس) قد نجح فى تجمع نحو 64 مليار جنيه من خلال إصدار شهادات استثمار قناة السويس بالجنيه المصرى، وذلك لتنفيذ مشروع حفر القناة الجديدة، وهو ما لاقى إقبالاً شعبياً غير مسبوق على الاكتتاب فى تلك الشهادات التى تم إصدارها بفائدة 12%.
وتراجعت ايرادات الهئية خلال الشهرين الماضيين، وهو ما أرجعه الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس إلى ضعف نمو حركة الاقتصاد العالمى، خاصة الصين، وانخفاض الاستهلاك العالمى للنفط، مؤكدا أن الهيئة تقوم حاليا بدراسة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها من خلال دراسة أحوال السوق العالمية.
وتراجعت إيرادات القناة خلال شهر أغسطس من العام الحالى بنسبة 9,4 % مقارنة بشهر أغسطس 2014.
وحققت قناة السويس خلال الـ8 أشهر الأولى من العام 2015 إيرادات بجملة 3 مليارات و440 مليون دولار، بما يقارب 27 مليارا و279 مليونا و200 ألف جنيه، بعد عبور 11 ألفا و188 سفينة بحمولات بلغت 630 مليونا و813 ألف طن.
وأكدت الإحصائيات الملاحية، الصادرة عن هيئة القناة، تصدر سفن الحاويات قائمة عملاء قناة السويس خلال تلك الفترة بإجمالى 4 آلاف و44 سفينة بحمولات بلغت 372 مليونا و819 ألف طن، تلتها ناقلات البترول، التى بلغت ألفين و815 ناقلة بترول عبرت القناة بحمولات بلغت 115 مليونا و333 ألف طن، ثم سفن بضائع الصب، التى بلغت 1901 سفينة بحمولات بلغت 68 مليونا ألفين و272 ألف طن.
إرسال تعليق