قصة فنان تسببت «البلهارسيا» في شهرته: «فعلت ما لم تفعله أعمالي الفنية»
بهيئة فلاح بسيط، ظهر الفنان، عبدالسلام محمد، خلال إحدى الحملات الإعلانية، هزيلاً يُعاني من مرض «البلهارسيا»، حيث بدأت سلسلة من الحملات الإعلانية التي توجه المُشاهدين للبعد عن الأنشطة الضارة التي تؤدي للإصابة بالمرض، في أوائل التسعينيات، فيما كان ينصحه أحد أصدقائه، الفنان محمد رضا، من أضرار المرض، وينصحه بالتوجه للوحدة الصحية لتلقي العلاج قائلاً جملته الشهيرة «طول ما ندي ظهرنا للترعة، عمر البلهارسيا في جتتا ما ترعى».
ورغم مسيرته الفنية الطويلة، التي بدأت في الستينيات، أي قبل حملة «البلهارسيا» بأكثر من 20 سنة، إلا أن الفنان عبدالسلام محمد، مواليد حي شبرا سبتمبر 1934، اشتهر كثيرًا عقب ظهوره في الإعلان، كما قال: «لقد فعلت البلهارسيا ما لم تستطع أن تفعله أعمالي الفنية منذ بدأت بالعمل الفني، وساعدت على انتشاري وبزوغ نجوميتي».
اشتهر عبدالسلام بسبب «البلهارسيا» لدرجة أنه كان يتسبب في حدوث أزمات مرورية، ما إن يمر في شوارع القاهرة، مما اضطره أحيانًا لإلغاء تصوير بعض الأعمال الفنية، بسبب التفاف الجمهور حوله، مُرددين: «طول ما ندي ظهرنا للترعة، عمر البلهارسيا في جتتا ما ترعى»، وفقًا لصحيفة «الأخبار».
ويُذكر أن الفنان عبدالسلام محمد، الذي توفى بعد شهرته بسنوات قليلة، تحديدًا عام 1992، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، والتحق بالمسرح القومي، وظل يتدرج في وظيفته، بالتوازي مع مشاركته في الكثير من الأعمال الفنية، أبرزها، «الفرافير»، «الحرام»، «يوميات نائب في الأرياف»، «دائرة الانتقام»، «حنفي الأبهة»، «الزير سالم».
المصدر المصري اليوم
إرسال تعليق