-->
مدونة اجتهاد الاسلامية مدونة اجتهاد الاسلامية
random

موضوعات جميله

random
recent
جاري التحميل ...
recent

شعر عن القدس

شعر عن القدسالقدس القدس الشريف
 يعتبر تاريخاً عظيماً حافلاً بالذكريات التي تبعث المجد إلى النفس كما تبعث الريح أنفاس الخزامى،
 وللقدس مكانتها المرموقة بين مدن العالم لأهميتها الدينية والتاريخية والأثرية،
 لذلك إليكم أجمل الأبيات الشعرية التي كتبت عن القدس.

شعر في القدس من جميل القصائد الشعرية التي قيلت في القدس، اخترنا لكم ما يأتي:
القدس نزار قبّاني بكيت.
 حتى انتهت الدّموع صليت..
 حتى ذابت الشّموع ركعت..
 حتى ملّني الرّكوع سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ،
يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسّماء يا قدسُ،
 يا منارةَ الشّرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، 
يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس،
يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
 صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد..
 يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقف الحجارة يا بلدي من يوقفُ العدوان يا بلدي؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ..
 يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. 
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.
 إلى السقوفِ الطاهرة ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي..
 يا بلد السلام والزيتون. لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ يا قدسُ أنتِ الحبُّ والأحبابُ لي فيِـكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولـي أرضٌ ولي أهــلٌ ولــي أنسـابُ لي المسجدُ الأقصى
 ولي ساحاتُهُ والمنبرُ المغدورُ والمحرابُ لي سِفرُ تاريخٍ أضاءَ سطورَهُ مجداً صلاحُ الدّينِ والخطّابُ لي ذكرياتٌ لي أمانٍ لي رؤىً لي فيكِ غاليتي صِباً وشبابُ لي فيـكِ أحلامٌ وبعدَكِ تنتهي الأحــلامُ بعدَكِ تُقفرُ الألبـــابُ تاريخُ شعبي في حماكِ مســطّرٌ شــهدتْ عليهِ مـآذنٌ وقبــــابُ يا قدس يا قدس ما لي أرى في العين أسئلة على بحار من الأمواج تحملني ما لي أرى قسمات الوجه شاحبة وقد عَلَتها جراح البؤس والوهن وفوق سورك أحجارٌ وأتربة صبّ الزّمان عليها أبشع المحن أرنو إليها ولا أدري أتعرفني أم أنّها مع دجى الأيام تنكرني وكنت قبل تجافينا أعانقها دوماً وأُشبِعها لثماً وتشبعني واليوم شاد عليها البوم منزله وصرت فيها غريباً دونما سكن فهل تعود ليالينا التي سلفت؟ وهل تموت بنا الشكوى من الزمن؟ وهل أراك برغم القهر مشرقة؟ وقد توارى الضنى عن وجهك الحسن؟ فألثم الثغر والأشواق تغمرني ومن فؤادك نار الحب تحرقني وأنظم الشعر بعد الوصل مبتهجاً وفرحتي بك فوق الغيم تنقلني أنا أحبّك يا محبوبتي أبداً وحبّك العذب يحييني ويسعدني فكيف أحيا بدون القدس ثانية؟ وكيف أهدأ والهجران يسحقني؟ أنا السفين وأنت البحر ملهمتي فكيف تمضي بلا ماء إذاً سفني؟

إرسال تعليق

التعليقات

https://www.facebook.com/groups/725634620858603
https://www.facebook.com/groups/725634620858603


جميع الحقوق محفوظة

مدونة اجتهاد الاسلامية

2016