تنقسم الخلية الحية إلى قسمين حيواني ونباتي . الخلية الحيّة الحيوانية : موجودة في كل من أجسام الحيوانات والإنسان وهي تعتبر الوحدة البنائية في أجسامهم . ولا يحيط بها جدار يحميها كالخلايا النباتية، ليست كل الخلايا من نفس النوع وقد يصل تعدد أنواع الخلايا في جسم الإنسان إلى عدد يفوق المائتي خلية . وتتكوّن الخلية الحيوانية من ( غشاء بلازمي ، سيتوبلازم، نواة، ميتوكنريا، شبكة إندوبلازمية، أجاسم جولجي، جسم مركزي، فجوة عصارية ) الخلية الحية النباتية : أوّل تعريف للخلية النباتية يكمن في كونها أحادية النوى . وتتميّز عن الخلايا الحيّة في مملكة الحيوان بوجود جدار سميك يحميها . في الخلايا النباتية لا يوجد تنوع كبير كالخلايا الحيوانية وأهم أنواع الخلايا النباتية ( خلايا متن النبات،خلايا النسيج الغروي، خلايا النسيج الداعم ) طريقة تكاثر الخلايا : الخلايا تتكاثر لا جنسياً عبر طريقة الإنقسام أو النمو الأسّي، بحيث كل خلية تنقسم لاثنتين تكونان متشابهات تماماً في التكوين والصّفات، وهذه الطريقة تجعل أعداد الخلايا النّاتجة عن عمليّة التكاثر ضعف أعداد الخلايا التي أسست للإنقسام، وبالتّالي فإنّ كل جيل من الخلايا هو مضاعفة تامّة لعدد الخلايا بالجيل الذي يسبقه ويكون معدل النمو معدلاً ثابتاً، عمليّة الإنقسام الخلوي تعرف بعلم الأحياء بإسم دورة الخلية وهذه الدّورة تتضمّن أربعة مراحل يطلق عليها إسم أطوار، الطور الأول والمعروف بإسم طور G1 يتم فيه تركيب الأنزيمات التي تعمل على نسخ الحمض النوي DNA ، أمّا الطور الثاني فهو المعروف بإسم طور S يتم هنا العمل على انتاج مجموعتين متشابهتين من الصبغيات . والطور الثالث المدعو طور G2 هذا الطور مسئول عن تركيب البروتينات التي تعمل على انقسام الخلية، واخيرا الطور الرابع وهو طور M يتم فيه الإنقسام النووي والسيتوبلازمي وتكون الغشاء الخلوي لكل من الخليتين الناتجتين . الخلايا هي أوّل وحدة بنائية وهي قادرة على التكاثر اللاجنسي الذاتي كما ورد سابقاً وذلك جعل البعض من علماء الأحياء يرجعون أصل تكوّن المخلوقات الحية لتطور الخلية الأولى، والبعض يرجع أصل تعدد الأنواع الحية لها، وهي على قدر من الأهمية لأن تكون المسئول الأساسي عن حياة أي كائن حي، فأخطر الأضرار التي قد تصيب الكائن هي الأضرار التي من الممكن أن تحدث تغيراً في الخلايا ، كالتغييرات التي تحدث أثناء انقسام الخلية فيؤدّي ذلك إلى تحوّلها إلى خلية سرطانية، والأمر الذي يجعل الخلايا أخطر جزء في الإنسان أنّها تنقسم وتتكاثر ذاتياً وبسرعة، مما يؤدّي لانتشار المرض الذي يصيب الخلايا بسرعة لدرجة تصل لعدم التمكن من السيطرة عليه .
إرسال تعليق