حقيقة الثورات العربية
تدوينات جديدة مواضيع مثيرة
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و على اله و صحبه و سلم تسليما، اما بعد:
أليس واجبا علينا كعرب بشكل خاص و مسلمين بشكل عام ان نحيي إخواننا و اخواتنا في دول الربيع العربي خاصة في تونس ،ليبيا ،مصر و سوريا ،أليس واجبا علينا ان نحيي الذين و قفوا في وجه الظلم وردوا على كافة الاضطهاد والمعاناة و الظلم و الاستبداد الذي طال وقته و الذي طالما شن حروبا قاسية على الاسلام و المسلمين و لازال.
لطالما اصبحت المظاهر و الحقيقة عنصران متباعدان عن بعضهما في مثل هذه الايام، فالشيء ذاته ينطبق على الثورات العربية؛ فالظاهر لابد و انه إيجابي ، انها شعوب قاست الظلم لسنوات عديدة و آن ان تتأر لنفسها ولدينها، لكن الحقيقة انها -الثورات- تعود بالفائدة على اسرائيل لتحقق غايتها في حكم العالم.
ان اسرائيل لابد و انها سعيدة بالأحداث التي و صلت اليها هذه الدول العربية، فكما يعلم الجميع فإسرائيل تريد ان تحكم العالم ، بالتالي فبحصول مثل هذه الثورات سيساعدها على توسيع نفوذها و أجندتها حول هذه الدول. ولكن لماذا تريد اسرائيل ان تحكم العالم ؟
لمن له دراية بأحداث اخر الزمان ، فهناك إجابة واحدة وهي مرتبطة باخر الزمان ، وهي ان اسرائيل تمهد لظهور رجل،الزعيم الذي ينتظره الصهاينة و اليهود، وقد وصفه لنا محمد صلى الله عليه و سلم مند 1400 سنة باسم المسيح الدجال ولاشك أنكم تعرفون قصة المسيح الدجال في آخر الزمان...،وبهذا السبب تسعى اسرائيل الى ان تكون الدولة الحاكمة الثالثة و الاخيرة بعد بريطانيا ثم امريكا الان، وهذا ما يفسر الاشتباكات القائمة بينها و بين الدول العربية المجاورة لها.
ان اهم هدف عند اسرائيل هو توسيع نفوذ منطقتها الممتدة حسب التحريفات الثوراتية القديمة من نهر النيل في مصر الى نهر الفرات في العراق، بمعنى اخر عليها ان تشن حروبا على الدول الممتدة على هذا النطاق وابرزها مصر، ولكنها في نفس الوقت لاتريد ان تحرض عليها العالم باعتبارها دولة تعتدي على حقوق البلدان المجاورة رغم ان هذا يحصل ذائما، وانما ستشن حروبها على هذه البلدان باسم محاربة دولة إرهابية وهذا ما حصل في افغانستان و العراق...ولفهم المؤامرات التي تضعها اسرائيل للدخول الى هذه الدول المرجو قراءة موضوع (هل لإسرائيل دور فيما يحدث الان في مصر ؟ ) وبالتالي فان اعمال العنف التي تشنها القوات العسكرية المصرية الان على الشعب المصري ماهي الا خطة كبرى تم و ضعها لخدمة مصالح اسرائيل و التي قد ينتج عنها استولاء هذه الاخيرة على قناة السويس، وبهذا يتحقق الهذف الصهيوني بتوسيع نفوذهم من نهر النيل في مصر الى الفرات في العراق التي هي تحت سيطرة الصديقة الحبيبة لإسرائيل (امريكا).
و لكي تشن اسرائيل الحرب الكبرى ضد العرب يجب ان تضمن بأن المسلمين لا يملكون سلاحا عسكريا للدفاع عن انفسهم و لتدمير اسرائيل، و السلاح الاكثر تخويفا هو السلاح النووي و السلاح الكيميائي، فمند أسبوعان تقريبا تلقت الشعوب العربية مأساة حزينة عندما قام النظام السوري بقصف احد أرياف دمشق بأسلحة كيميائية أودت بحيات المئات من الشهداء، وهذا ما دفع مجلس الأمن الدولي لتوجيه ضربة عسكرية هي في الحقيقة ليس للنظام فقط و انما للاماكن التي تحوي هذا النوع من الاسلحة حتى لا يصل اليها الثوار و يتم استعمالها فيما بعد ضد اسرائيل، الا ان السلاح النووي يبقى هو عنصر الصراع بين الدول، لذلك نسمع دائماً امريكا ومجلس الأمن الدولي يستنكرون مخططات ايران في انتاج أسلحة نووية، وللعلم فإن الدولة الاسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا السلاح هي باكستان.
اذا رجعنا 12 سنة الى الوراء، فإن احداث 11 سبتمبر كانت مكرا مصنوعا و احدى ألاعيب الصهاينة لترهيب العالم من خطورة هذه الدول و بالتالي و جوب القضاء على الإرهاب داخل هذه الدول بهدفٍ مخفي هو تدمير الاسلحة النووية الباكستانية، ولم تكن افغانستان سوى نقطة انطلاق للهدف الذي هو باكستان، ولكننا لانستبعد كون باكستان حليفة اسرائيل و لديهما مصالح عسكرية مثل تركيا التي لها أيضاً مصالح عسكرية مع اسرائيل رغم الصراع القائم بين حكومة اردوغان و اسرائيل.
إذن بمجرد ان يتم ازالة خطر باكستان ستستطيع حينها ان تشن اسرائيل حروبها الكبرى على العرب لتُتم توسيع نفوذها من النيل الى الفرات وتتولى بعد ذلك مقاليد الدولة الحاكمة بدل امريكا.
ولكن السؤال المطروح ،هل ستتمكن اسرائيل من السيطرة على العالم بكل هذه السهولة؟. لقد قلنا اسرائيل ستحكم العالم عاجلا ام آجلا وسيساعدها في ذلك قادة من دول عربية لسوء الحظ، ولكن هل العالم كله الان خاضع لسيطرة اسرائيل و امريكا ...؟
ان روسيا و الصين من اكبر الدول تخويفا و معاداة لإسرائيل و امريكا، فكلنا نخمن بقدوم صراع قوي بين هذه الدول ولعل استعمال أسلحة نووية هو شيء لا يمكن استبعاده وهذا ماقد يؤدي الى نشوء حرب عالمية ثالثة بين حلف الناتو من جهة و الصين و روسيا من جهة ثانية. والله اعلم .
وفي الاخير انه لمن الصعب علينا ان نفهم هذه الحقيقة وقد اخدتنا الايام بعيدا عن استنتاجاتنا من خلال القرآن و أحاديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم حول احداث آخر الزمان، لانه لايمكن استبعاد ان هذه الاحداث هي من علامات اخر الزمان، لهذا فانه لا احد يمكن له ان يفسر العالم في هذه الايام بدون القرآن و أحاديث محمد صلى الله عليه و سلم ، أليس هو الذي قال بنفسه " أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ربي، وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به" فحثّ على كتاب الله، ورغّب فيه. ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
وفي الختام اسرائيل ستبقى دائما قوية لكن فقط امام الجبناء، لانها في الحقيقة ضعيفة و جبانة امام الاقوياء بالايمان بالله تعالى وبصدق النية بين الزعماء العرب... والسلام .شاهد هزاا الفديو
تدوينات جديدة مواضيع مثيرة
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و على اله و صحبه و سلم تسليما، اما بعد:
أليس واجبا علينا كعرب بشكل خاص و مسلمين بشكل عام ان نحيي إخواننا و اخواتنا في دول الربيع العربي خاصة في تونس ،ليبيا ،مصر و سوريا ،أليس واجبا علينا ان نحيي الذين و قفوا في وجه الظلم وردوا على كافة الاضطهاد والمعاناة و الظلم و الاستبداد الذي طال وقته و الذي طالما شن حروبا قاسية على الاسلام و المسلمين و لازال.
لطالما اصبحت المظاهر و الحقيقة عنصران متباعدان عن بعضهما في مثل هذه الايام، فالشيء ذاته ينطبق على الثورات العربية؛ فالظاهر لابد و انه إيجابي ، انها شعوب قاست الظلم لسنوات عديدة و آن ان تتأر لنفسها ولدينها، لكن الحقيقة انها -الثورات- تعود بالفائدة على اسرائيل لتحقق غايتها في حكم العالم.
ان اسرائيل لابد و انها سعيدة بالأحداث التي و صلت اليها هذه الدول العربية، فكما يعلم الجميع فإسرائيل تريد ان تحكم العالم ، بالتالي فبحصول مثل هذه الثورات سيساعدها على توسيع نفوذها و أجندتها حول هذه الدول. ولكن لماذا تريد اسرائيل ان تحكم العالم ؟
لمن له دراية بأحداث اخر الزمان ، فهناك إجابة واحدة وهي مرتبطة باخر الزمان ، وهي ان اسرائيل تمهد لظهور رجل،الزعيم الذي ينتظره الصهاينة و اليهود، وقد وصفه لنا محمد صلى الله عليه و سلم مند 1400 سنة باسم المسيح الدجال ولاشك أنكم تعرفون قصة المسيح الدجال في آخر الزمان...،وبهذا السبب تسعى اسرائيل الى ان تكون الدولة الحاكمة الثالثة و الاخيرة بعد بريطانيا ثم امريكا الان، وهذا ما يفسر الاشتباكات القائمة بينها و بين الدول العربية المجاورة لها.
ان اهم هدف عند اسرائيل هو توسيع نفوذ منطقتها الممتدة حسب التحريفات الثوراتية القديمة من نهر النيل في مصر الى نهر الفرات في العراق، بمعنى اخر عليها ان تشن حروبا على الدول الممتدة على هذا النطاق وابرزها مصر، ولكنها في نفس الوقت لاتريد ان تحرض عليها العالم باعتبارها دولة تعتدي على حقوق البلدان المجاورة رغم ان هذا يحصل ذائما، وانما ستشن حروبها على هذه البلدان باسم محاربة دولة إرهابية وهذا ما حصل في افغانستان و العراق...ولفهم المؤامرات التي تضعها اسرائيل للدخول الى هذه الدول المرجو قراءة موضوع (هل لإسرائيل دور فيما يحدث الان في مصر ؟ ) وبالتالي فان اعمال العنف التي تشنها القوات العسكرية المصرية الان على الشعب المصري ماهي الا خطة كبرى تم و ضعها لخدمة مصالح اسرائيل و التي قد ينتج عنها استولاء هذه الاخيرة على قناة السويس، وبهذا يتحقق الهذف الصهيوني بتوسيع نفوذهم من نهر النيل في مصر الى الفرات في العراق التي هي تحت سيطرة الصديقة الحبيبة لإسرائيل (امريكا).
و لكي تشن اسرائيل الحرب الكبرى ضد العرب يجب ان تضمن بأن المسلمين لا يملكون سلاحا عسكريا للدفاع عن انفسهم و لتدمير اسرائيل، و السلاح الاكثر تخويفا هو السلاح النووي و السلاح الكيميائي، فمند أسبوعان تقريبا تلقت الشعوب العربية مأساة حزينة عندما قام النظام السوري بقصف احد أرياف دمشق بأسلحة كيميائية أودت بحيات المئات من الشهداء، وهذا ما دفع مجلس الأمن الدولي لتوجيه ضربة عسكرية هي في الحقيقة ليس للنظام فقط و انما للاماكن التي تحوي هذا النوع من الاسلحة حتى لا يصل اليها الثوار و يتم استعمالها فيما بعد ضد اسرائيل، الا ان السلاح النووي يبقى هو عنصر الصراع بين الدول، لذلك نسمع دائماً امريكا ومجلس الأمن الدولي يستنكرون مخططات ايران في انتاج أسلحة نووية، وللعلم فإن الدولة الاسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا السلاح هي باكستان.
اذا رجعنا 12 سنة الى الوراء، فإن احداث 11 سبتمبر كانت مكرا مصنوعا و احدى ألاعيب الصهاينة لترهيب العالم من خطورة هذه الدول و بالتالي و جوب القضاء على الإرهاب داخل هذه الدول بهدفٍ مخفي هو تدمير الاسلحة النووية الباكستانية، ولم تكن افغانستان سوى نقطة انطلاق للهدف الذي هو باكستان، ولكننا لانستبعد كون باكستان حليفة اسرائيل و لديهما مصالح عسكرية مثل تركيا التي لها أيضاً مصالح عسكرية مع اسرائيل رغم الصراع القائم بين حكومة اردوغان و اسرائيل.
إذن بمجرد ان يتم ازالة خطر باكستان ستستطيع حينها ان تشن اسرائيل حروبها الكبرى على العرب لتُتم توسيع نفوذها من النيل الى الفرات وتتولى بعد ذلك مقاليد الدولة الحاكمة بدل امريكا.
ولكن السؤال المطروح ،هل ستتمكن اسرائيل من السيطرة على العالم بكل هذه السهولة؟. لقد قلنا اسرائيل ستحكم العالم عاجلا ام آجلا وسيساعدها في ذلك قادة من دول عربية لسوء الحظ، ولكن هل العالم كله الان خاضع لسيطرة اسرائيل و امريكا ...؟
ان روسيا و الصين من اكبر الدول تخويفا و معاداة لإسرائيل و امريكا، فكلنا نخمن بقدوم صراع قوي بين هذه الدول ولعل استعمال أسلحة نووية هو شيء لا يمكن استبعاده وهذا ماقد يؤدي الى نشوء حرب عالمية ثالثة بين حلف الناتو من جهة و الصين و روسيا من جهة ثانية. والله اعلم .
وفي الاخير انه لمن الصعب علينا ان نفهم هذه الحقيقة وقد اخدتنا الايام بعيدا عن استنتاجاتنا من خلال القرآن و أحاديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم حول احداث آخر الزمان، لانه لايمكن استبعاد ان هذه الاحداث هي من علامات اخر الزمان، لهذا فانه لا احد يمكن له ان يفسر العالم في هذه الايام بدون القرآن و أحاديث محمد صلى الله عليه و سلم ، أليس هو الذي قال بنفسه " أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ربي، وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به" فحثّ على كتاب الله، ورغّب فيه. ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
وفي الختام اسرائيل ستبقى دائما قوية لكن فقط امام الجبناء، لانها في الحقيقة ضعيفة و جبانة امام الاقوياء بالايمان بالله تعالى وبصدق النية بين الزعماء العرب... والسلام .شاهد هزاا الفديو
إرسال تعليق