حور
قصــــــــــة حـــــــــــــــور
لقد مرت السنين وأنا أعيش في غفلة
لا أدري ماذا لي ، وماذا علي؟
كنت ساهية لاهية لا اعرف معنى للطاعة ، كنت اشعر بلذة المعصية
وكنت فرحة وقلبي حزين ، كنت أخطيء واتوب وأعود للخطأ، كنت كثيرة الوعود
وأخلف كنت اسيء للبشر وأحقد، وما كنت احقد إلا على نفسي ولكن لا أعلم
كنت لا أصلي، واذا صمت لا أنوي.
هذه كانت حالتي ، فقد احالتني الأيام إلى الوحدة
كم كنت أسأل نفسي لماذا أنا صرت هكذا؟؟
فقد كنت وكنت, كنت من المتميزات في الدراسة وفي حفظ القرآن
واذا احسست بالخطيئة لم استطع أن اغمض جفني، ولكن، ضعف الإيمان
قادني لحب هذه الحياة ونسيان الآخرة
وبدأت المشاكل تحاصرني من كل جانب
ولكنها مستحقات الأخطاء التي غرقت فيها، ابتعد عني كل قريب
باختصار كنت في ظلمة حالكة، لا تعرف للنور طريق، تائهة وسط زحام البشر
ضحية لكل عابر سبيل
وفجأة صادفت (عاشقات الفردوس ) .. صديقات ونعم الصديقات
لقد أفاقوني من غيبوبتي التي لطالما انتظرت أحدا أن يوقظني منها
نعم، انهن فتيات يتحدثن اليوم وكأنهن يستعدن للرحيل
بعد عدة ثواني عن هذه الدنيا، عشقن الفردوس، فأصبحن عاشقات الفردوس.
بدأت معهم الرحلة وأول ما نصحوني به هو التوبة النصوحة
وكانوا يذكرونني أن الشيطان سوف يكبر الخطيئة للإنسان التائب
فلا تيأسي فالله ونحن معك، بدأن بنصحي للصلاة
وبدا النور يسطع بعد ظلام دام سنين، بكيت وبكيت، وكم تمنيت
لو اني لم اكن صاحبة الخطايا، كم اشتقت لربي، كم اشتقت للتوبة
كم اشتقت, لتقبيل امي التي لطالما حزنت على ما انا عليه
نعم امي التي جازيتها على تربيتي سوء الجزاء, ولكني أعاهد الله
أني سأنسيها كل ماقد مضى وقد كان وسأعود ابنتها التي كانت وكانت.
أنا الآن أشعر أن كل كياني ، وجوارحي قد تبدلت بخير من الله سبحانه وتعالى
نعم ، بالصبر وبالعزيمة وبدعم خاص من (عاشقات الفردوس )
أحاطوني بالحب، وعرفت معنى (الحب في الله )
فكانوا لا يقسون علي بكلمة، ولكن لا يبخلون علي بالرعاية والنصيحة
كنــــت اذا بكيــــت قالـــــوا لـــــي
لا يستحق هذا الدمع إلا خالقك ، فلا تهدرينه ، وبرحمة من الله
عدت أحمل امتعتي ( أعمالي الدنيوية) استعدادا للرحيل ( مع عاشقات الفردوس )
ولن انسى قولهن لي دوما ( من هنا ابتدأنا ، وفي الجنة نلتقي )
ورسالتي لكل من يقرا هذه القصة :
أحبكم في الله جميعا ،، وكل ابناء آدم خطائين وخير الخطائين التوابون
إن الله يسهل طريق التوبة لكل من اراد ذلك، والإنسان يكون سبب من الأسباب
وسبحان الله لقد جاء موقعي الغالي, (طريق التوبة)
في الوقت المناسب جدا جدا
والذي يذكرني بعظمة التوبة، وأرى نفسي بين صحبة أهل الجنة
أيها الإنسان لا تظلم نفسك، ولا تحملها الذنوب والخطايا
وتذكر ان الإنسان مسؤول عن ( نفسه ) يوم القيامة.
دعوة مني صادقة لكل من أراد التوبة, فإن الله غفور رحيم واسع الرحمة
وأختم هذه العبرة بهذه الابيات للشيخ ( السيابي )
إلهي انا العبد الذي جاء حاملا
ذنوبا وأوزارا بها غره الجهل
إلهي أنا العبد المسيء الذي جنا
على نفسه مالا يطاق له حمل.
أسأل الله الثبات ، ولا تنسوني من عذب الدعاء
وليحفظكم الرحمن, وعسى الله أن يهدي كل من غفل
أختكم التي تحبكم كثيرا في الله حور ( عاشقة الجنان )
لقد مرت السنين وأنا أعيش في غفلة
لا أدري ماذا لي ، وماذا علي؟
كنت ساهية لاهية لا اعرف معنى للطاعة ، كنت اشعر بلذة المعصية
وكنت فرحة وقلبي حزين ، كنت أخطيء واتوب وأعود للخطأ، كنت كثيرة الوعود
وأخلف كنت اسيء للبشر وأحقد، وما كنت احقد إلا على نفسي ولكن لا أعلم
كنت لا أصلي، واذا صمت لا أنوي.
هذه كانت حالتي ، فقد احالتني الأيام إلى الوحدة
كم كنت أسأل نفسي لماذا أنا صرت هكذا؟؟
فقد كنت وكنت, كنت من المتميزات في الدراسة وفي حفظ القرآن
واذا احسست بالخطيئة لم استطع أن اغمض جفني، ولكن، ضعف الإيمان
قادني لحب هذه الحياة ونسيان الآخرة
وبدأت المشاكل تحاصرني من كل جانب
ولكنها مستحقات الأخطاء التي غرقت فيها، ابتعد عني كل قريب
باختصار كنت في ظلمة حالكة، لا تعرف للنور طريق، تائهة وسط زحام البشر
ضحية لكل عابر سبيل
وفجأة صادفت (عاشقات الفردوس ) .. صديقات ونعم الصديقات
لقد أفاقوني من غيبوبتي التي لطالما انتظرت أحدا أن يوقظني منها
نعم، انهن فتيات يتحدثن اليوم وكأنهن يستعدن للرحيل
بعد عدة ثواني عن هذه الدنيا، عشقن الفردوس، فأصبحن عاشقات الفردوس.
بدأت معهم الرحلة وأول ما نصحوني به هو التوبة النصوحة
وكانوا يذكرونني أن الشيطان سوف يكبر الخطيئة للإنسان التائب
فلا تيأسي فالله ونحن معك، بدأن بنصحي للصلاة
وبدا النور يسطع بعد ظلام دام سنين، بكيت وبكيت، وكم تمنيت
لو اني لم اكن صاحبة الخطايا، كم اشتقت لربي، كم اشتقت للتوبة
كم اشتقت, لتقبيل امي التي لطالما حزنت على ما انا عليه
نعم امي التي جازيتها على تربيتي سوء الجزاء, ولكني أعاهد الله
أني سأنسيها كل ماقد مضى وقد كان وسأعود ابنتها التي كانت وكانت.
أنا الآن أشعر أن كل كياني ، وجوارحي قد تبدلت بخير من الله سبحانه وتعالى
نعم ، بالصبر وبالعزيمة وبدعم خاص من (عاشقات الفردوس )
أحاطوني بالحب، وعرفت معنى (الحب في الله )
فكانوا لا يقسون علي بكلمة، ولكن لا يبخلون علي بالرعاية والنصيحة
كنــــت اذا بكيــــت قالـــــوا لـــــي
لا يستحق هذا الدمع إلا خالقك ، فلا تهدرينه ، وبرحمة من الله
عدت أحمل امتعتي ( أعمالي الدنيوية) استعدادا للرحيل ( مع عاشقات الفردوس )
ولن انسى قولهن لي دوما ( من هنا ابتدأنا ، وفي الجنة نلتقي )
ورسالتي لكل من يقرا هذه القصة :
أحبكم في الله جميعا ،، وكل ابناء آدم خطائين وخير الخطائين التوابون
إن الله يسهل طريق التوبة لكل من اراد ذلك، والإنسان يكون سبب من الأسباب
وسبحان الله لقد جاء موقعي الغالي, (طريق التوبة)
في الوقت المناسب جدا جدا
والذي يذكرني بعظمة التوبة، وأرى نفسي بين صحبة أهل الجنة
أيها الإنسان لا تظلم نفسك، ولا تحملها الذنوب والخطايا
وتذكر ان الإنسان مسؤول عن ( نفسه ) يوم القيامة.
دعوة مني صادقة لكل من أراد التوبة, فإن الله غفور رحيم واسع الرحمة
وأختم هذه العبرة بهذه الابيات للشيخ ( السيابي )
إلهي انا العبد الذي جاء حاملا
ذنوبا وأوزارا بها غره الجهل
إلهي أنا العبد المسيء الذي جنا
على نفسه مالا يطاق له حمل.
أسأل الله الثبات ، ولا تنسوني من عذب الدعاء
وليحفظكم الرحمن, وعسى الله أن يهدي كل من غفل
أختكم التي تحبكم كثيرا في الله حور ( عاشقة الجنان )
إرسال تعليق