كنز الخلوة ..
- - - - -
حين تجد نفسك _ مختاراً أو غير مختار _ في خلوةٍ لا يكون فيها معك أحدٌ ،
إلا الله سبحانه وملائكته الكرام ، ولا تتطلع عليك ساعتها عين مخلوق ..
فانظر لحظتها كيف يكون حال قلبك ..؟
إن كان مستحضراً حضور الله وقربه ومراقبته ، ثم هذا لا يكفي ،
إن أثمر له هذا المشهد الحياء من الله والإجلال له وتعظيمه ،
وربما أخذته رعشة لاستحضار هذه المعاني وأمثالها ..
فانضبطت الجوارح ، واستقام الكيان على الوجه الذي يحب الله ويرضى .
حين تجد حال قلبك كذلك في تلك الساعة ،
فاعلم أنك فريد في هذا العالم الذي يعج بالغافلين عن الله ،
بل والمتجرئين عليه ، غير المبالين به ..!
فإن كنت كذلك فاعرف عظيم فضل الله عليك ،
واسجد سجدة شكر بين يديه ، وأكثر من حمده وشكره وذكره ،
تستمطر بذلك المزيد منه ، مما أكرمك به ..
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ..
ويبقى عليك بعد ذلك أن تحافظ على هذا الكنز الذي أكرمك الله به ،
فإن الشيطان لا يزال يتربص بك الدوائر ، ويوشك إن غفلت
أن لا تجد قلبك حيث كان !!
وشيء آخر عجيب ..
حين يكون ذلك حال قلبك في الخلوة ، حيث لا تراك فيها عين مخلوق ،
فاعلم أن لذلك ثمراته ولابد في الجلوة بين الناس ..
- - - - -
حين تجد نفسك _ مختاراً أو غير مختار _ في خلوةٍ لا يكون فيها معك أحدٌ ،
إلا الله سبحانه وملائكته الكرام ، ولا تتطلع عليك ساعتها عين مخلوق ..
فانظر لحظتها كيف يكون حال قلبك ..؟
إن كان مستحضراً حضور الله وقربه ومراقبته ، ثم هذا لا يكفي ،
إن أثمر له هذا المشهد الحياء من الله والإجلال له وتعظيمه ،
وربما أخذته رعشة لاستحضار هذه المعاني وأمثالها ..
فانضبطت الجوارح ، واستقام الكيان على الوجه الذي يحب الله ويرضى .
حين تجد حال قلبك كذلك في تلك الساعة ،
فاعلم أنك فريد في هذا العالم الذي يعج بالغافلين عن الله ،
بل والمتجرئين عليه ، غير المبالين به ..!
فإن كنت كذلك فاعرف عظيم فضل الله عليك ،
واسجد سجدة شكر بين يديه ، وأكثر من حمده وشكره وذكره ،
تستمطر بذلك المزيد منه ، مما أكرمك به ..
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ..
ويبقى عليك بعد ذلك أن تحافظ على هذا الكنز الذي أكرمك الله به ،
فإن الشيطان لا يزال يتربص بك الدوائر ، ويوشك إن غفلت
أن لا تجد قلبك حيث كان !!
وشيء آخر عجيب ..
حين يكون ذلك حال قلبك في الخلوة ، حيث لا تراك فيها عين مخلوق ،
فاعلم أن لذلك ثمراته ولابد في الجلوة بين الناس ..
إرسال تعليق